بسم الله
مراجعة ليلة الامتحان في ادارة المشروعات الصف الثالث التجارية
المراجعة مكتوبة علي المنتدي لعيون الاعضاء
_______________________________________________________________
حصريا اداره المشروعات الجزء الثانى مصراوى22
دراسات جدوى المشروعات الصغيرة
حظي موضوع دراسات الجدوى الاقتصادية بالاهتمام الكبير في تحقيق الاستخدام والتوزيع الأمثل للموارد الاقتصادية المتاحة، فهناك علاقة وثيقة بين دراسات الجدوى الاقتصادية وطبيعة القرارات الاستثمارية، فكلما اعتمد القرار على دراسات شاملة ودقيقة وموضوعية وعلمية، كلما كانت القرارات أكثر نجاحاً وأماناً في تحقيق الأهداف.
تعريف دراسة الجدوى الاقتصادية
تعرف دراسة الجدوى الاقتصادية بأنها أسلوب علمي لتقدير احتمالات نجاح فكرة استثمارية قبل التنفيذ الفعلي، و ذلك في ضوء قدرة المشروع أو الفكرة الاستثمارية على تحقيق أهداف معينة للمستثمر، و بالتالي فإن دراسة الجدوى الاقتصادية تُعد أداة من الأدوات التي تُجنب المشروع المخاطر و تحمل الخسائر ، حيث أن أي قرار استثماري لابد أن تسبقه دراسة جدوى يبنى عليها هذا القرار.
وعليه فدراسة الجدوى الاقتصادية هي الوسيلة التي يتم بناء عليها اتخاذ قرار الاستثمار المناسب الذي يحقق الأهداف المنشودة.
تتمثل دراسة الجدوى في مجموعة من الدراسات التي تسعى لتحديد مدى صلاحية مشروع استثماري ما أو مجموعة من المشروعات الاستثمارية من جوانب عدة : سوقية ـ فنية ـ مالية ـ تمويلية ـ اقتصادية و اجتماعية، و ذلك تمهيداً لاختيار أحد تلك المشروعات التي تحقق أعلى منفعة صافية ممكنة،إضافة إلى عدد آخر من الأهداف. وهكذا فإن دراسة الجدوى تسعى لتحديد مدى صلاحية مشروع استثماري ما أو مجموعة من المشروعات الاستثمارية المقترحة تمهيداً لاتخاذ قرار بشأن قبول أو رفض الاستثمار فيها إضافة للتوصل إلى إجابات محددة عن نواح عدة تتعلق بالمشروع المتوقع إقامته أهمها:
وجود سوق كافية لاستيعاب إنتاج المشروع المقترح طوال سنوات عمره الاقتصادي.
إمكانية تنفيذ المشروع من الناحية الفنية من حيث توافر عناصر الإنتاج الأساسية اللازمة لتشغيل المشروع طوال عمره الاقتصادي.
توافر الموارد المالية اللازمة لتمويل المشروع طوال عمره الاقتصادي.
ربحية المشروع من وجهة النظر الخاصة أي من وجهة نظر صاحب المشروع عند استخدام الأسعار السوقية في التقويم بغض النظر عن أي اعتبارات اجتماعية أخرى.
ربحية المشروع من وجهة النظر الاقتصادية عند استخدام الأسعار الاقتصادية التي تعكس التكلفة الحقيقية و المنفعة الحقيقية بدلاً من الأسعار السوقية التي لا تعكسها.
ربحية المشروع من وجهة النظر الاجتماعية أي إذا أخذت الإيجابيات والسلبيات التي تعود على باقي أجزاء المجتمع كنتيجة مباشرة أو غير مباشرة من إقامة المشروع.
q خلاصة القول :
دراسة الجدوى الاقتصادية عمل بالغ الأهمية ولذا فإنه يتطلب جهود متخصصين اقتصاديين لدراسة الجوانب التسويقية و المالية و الاقتصادية إلى جانب متخصصين فنيين في نوعية الإنتاج لدراسة الآلات و المعدات المطلوبة و المواد الخام المستخدمة و مصادرها، و كميات و أنواع الطاقة المطلوبة ثم تحديد شكل الاستثمار النهائي و تعبئته و تغليفه و تجهيزه للتسويق.
تعريف المشروع Project
المشروع هو نشاط تستخدم فيه موارد معينة وتنفق من أجله الأموال للحصول على منافع متوقعة خلال فترة زمنية معينة ، وقد يكون المشروع زراعي أو صناعي أو سياحي أو خدمي وقد يشمل أكثر من نشاط من تلك الأنشطة وقد يكون المشروع كبيرا أو صغيرا أو متوسط الحجم .وقد يكون المشروع محليا أو قوميا أو دوليا.
مصادر الأفكار للمشروعات :
من الناحية العملية تنشأ أفكار المشروعات غالبا من :
1. زيادة الطلب على سلعة أو خدمة معينة والاحتياجات غير المشبعة والمطلوب إنتاجها لتلبية هذه الاحتياجات.
2. وجود موارد مادية وبشرية غير مستغلة مع وجود فرص أو إمكانيات لاستخدامها في أغراض إنتاجية أو خدمية ذات عائد مجز.
3. المشاكل التي تعترض عملية التنمية تولد أفكار لمشاريع ( الحاجة أم الاختراع ).
4. نقص التسهيلات التسويقية للسلع مثل النقل أو التخزين أو التصنيع أو التعبئة.
هذه النقاط توحي للمستثمر بأفكار لمشروعات قد تكون جديدة في نوعياتها أو أماكن إقامتها .
مراحل إنشاء المشروع :
1- مرحلة تحديد المشروع :
تمر عملية تحديد المشروع بثلاث خطوات :
tالخطوة الأولى : التعرف على الأفكار المطروحة لعدة مشروعات واختيار فكرة أو أكثر من بينها
ويتطلب ذلك إجراء فرز أولى سريع للأفكار المتاحة أو إعداد أفكار جديدة أفضل.
tالخطوة الثانية : دراسة الجدوى المبدئية والانتقاء المبدئي للمشروعات يتطلب عملية صقل أفكار
المشروعات التي تبشر بالنجاح ، وإعــداد دراســات جــدوى مبدئية قبل الاستثمـار تكفي
لمجرد بيان مبررات اختيار المشروع وترتيب المشروعات المقترحة .
وحتى يمكن اتخاذ قرار معين بشأن جدوى هذه المشروعات يتم إعداد تقريراً مختصراً يشمل :
1. حجم الطلب وسوق السلعة التي سينتجها المشروع أو الخدمة ومن هم المستفيدين ؟ أو من هم المتوقع تقديم الخدمة لهم ؟ " ومن هم المتوقع خدمتهم؟ " وما هي المناطق المستهدفة من المشروع ؟.
2. السلع والخدمات البديلة وتقديرات الإنتاج المناظر لكل منها والتكنولوجيا المستخدمة في كل منها.
3. مدى توافر عناصر الإنتاج الرئيسية المطلوبة للمشروع.
4. مدة تنفيذ المشروع.
5. الحجم التقريبي للاستثمار ونفقات التشغيل .
6. السياسات واللوائح والقوانين الحكومية الرئيسية ذات الصلة بالمشروع.
7. أي قيود أو عوامل أخرى يمكن أن تكون لها تأثير هام على المشروع المقترح تنفيذه .
إذا اتضحت ميزة فكرة المشروع من حيث المبدأ يتم البحث عن الحصول على معلومات إضافية أخرى مثل:
1. دراسة مفصلة للسوق المستهدفة.
2. مدى توافر المهارات الفنية اللازمة للمشروع .
3. دراسات تقييم نتائج المشروعات المشابهة للاستفادة منها ( إن وجدت ) .
4. الخصائص الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة التي سيقام فيها المشروع .
t الخطوة الثالثة: معايير انتقاء المشروع في هذه الخطوة تطبق معايير عامة لانتقاء المشروع. وعلى سبيل
المثال هناك أفكار لمشروعات يمكن استبعادها بسرعة إذا كانت :
غير ملائمة تكنولوجيا .
عدم توافر المواد الخام والمهارات الفنية بالقدر الكافي.
تنطوي فكرة المشروع على درجة كبيرة من المخاطرة.
المشروع له تكاليف اجتماعية وبيئية باهظة لا يمكن تلافيها .
2- مرحلة إعداد المشروع :
بعد مرور المشروع بالخطوات السابقة فإن الظروف تصبح مواتية لإجراء دراسات الجدوى الأكثر تكلفة وهى مرحلة الدقة والتأكد من النواحي الفنية والمالية والاقتصادية والتسويقية والبيئية للمشروع.
3- مرحلة تقييم المشروع قبل التنفيذ :
وتشمل التقييم المالي والتجاري والاقتصادي للمشروع قبل تنفيذه لتقرير مدى إمكانية التنفيذ من عدمه . ويقوم بتقييم المشروع قبل تنفيذه الجهات الممولة للمشروع سواء كانت جهات قومية أو بنوك محلية أو أجنبية مقدمة للقرض .
4- مرحلة تنفيذ المشروع :
وتتضمن تحديد مراحل التنفيذ وتوقيتاتها والإشراف عليها وتسجيل ما تم تنفيذه وهى من أهم المراحل. وأثبتت التجارب العملية إنه إذا كان التنفيذ سيئا فإنه يؤدى إلى فشل المشروع رغم ثبوت جدواه قبل التنفيذ.
5- مرحلة تقييم المشروع بعد التنفيذ :
وتشمل التقييم المالي والتجاري والاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمشروع بعد التنفيذ . ويختلف التقييم بعد التنفيذ عن التقييم قبل التنفيذ رغم أن المقاييس المستخدمة واحدة فبعد التنفيذ تستخدم القيم الفعلية بينما قبل التنفيذ تستخدم القيم المقدرة. بذلك يمكن أن نتعرف على مواطن القوة أو نقاط الضعف التي واجهت المشروع ونعمل على حلها والاستفادة منها في تحسين كفاءة المشروع وإنتاجيته .
عناصر المشروع :
1. تدفقات نقدية خارجة Out Flows وتسمى التكاليف أو الاستثمارات أو مدخلات المشروع.
2. تدفقات نقدية داخلة In flows وتسمى المنافع أو العوائد أو منتجات المشروع أومخرجات المشروع .
3. فترة زمنية معينة تمثل عمر المشروع.
أسباب عدم نجاح أي مشروع :
1. دراسة جدوى ضعيفة غير دقيقة وغير مكتملة الأركان.
2. تقدير تكاليف المشروع أقل من التكاليف الفعلية .
3. وضع جدول متفائل جدا لتنفيذ المشروع لا يأخذ في الاعتبار احتمال التأخير في تنفيذ المشروع.
4. التنبؤ المسرف في ناتج المشروع أو الأسعار .
5. المغالاة في تقدير عائد الاستثمار .
علاقة المشروع الصغير بالأنشطة الاقتصادية :
كي يتعرف المشروع الصغير على الفرص السانحة له ، عليه أن يتعرف على طبيعة الأنشطة الاقتصادية وأسباب عملياتها ، لاستكشاف الفرص التي يمكن للمشروع الصغير أن ينشط فيها. طالما أن الفرصة المتاحة تتسم بالاستمرارية ، وتتيح حجم عمل مناسب يعين على تحقيق الأرباح المناسبة.
وسوف نتعرض هنا لطبيعة الأنشطة الاقتصادية الأساسية من إنتاج إلى تسويق إلى خدمات
علاقة المشروع الصغير بنشاط الإنتاج
يتصل النشاط الإنتاجي بتحويل موارد معينة إلى منتجات ، ومن خلال ممارسة عدد من العمليات التحويلية. وهكذا يتم النظر إلى النشاط الإنتاجي على أنه نظام له مدخلاته وله العمليات التحويلية الخاصة به وله مخرجاته. كما يتضح من الشكل التوضيحي التالي:
عمليات التحويل
أنظمة المشروع
( الشراء - الإنتاج - التحويل - التسويق )
التغذية المرتدة
المشروع الصغير كنظام متفاعل مع النشاط الإنتاجي
ومن الشكل السابق يتضح أن الخامات تمثل أحد العناصر الأساسية في مدخلات أي نشاط إنتاجي. وقد تنشأ مشروعات متخصصة في توفير هذه الخامات مثل شركات إنتاج الأقطان والقمح والزيوت وغير ذلك من المنتجات التي تعتبر مواد خام يلزم إجراء عمليات تحويلية عليها حتى تصبح منتجات صالحة للاستخدام المباشر من قبل المستهلكين النهائيين.
والسؤال أين الفرص الكامنة هنا من وجهة نظر المشروعات الصغيرة ؟ في الواقع هناك العديد من الفرص سواء للمشروعات الصغيرة الصناعية أو التجارية. فيمكن للمشروع الصناعي الصغير أن يتخصص في مجال ما من مجالات تجهيز الخامات سواء من خلال نشاط يدوي متخصص أو من خلال إجراء بعض العمليات الكيميائية المحدودة والتي لا تحتاج إلى رؤوس أموال كبيرة.
كما يمكن أن تتخصص في مجال تصنيع العبوات اللازمة لتعبئة الخامات ، سواء كانت هذه العبوات من الكرتون أو الأقمشة الثقيلة أو العبوات البلاستيكية وغير ذلك من العبوات.
أما بالنسبة للمشروعات التجارية فلها هي الأخرى عدة مجالات مثل التخصص في مجال نقل الخامات من أماكن الإنتاج إلى أماكن التجميع ، أو التخصص في عمليات التعبئة والحزم أو التخصص في مجال التغليف ، والتخصص في مجال النقل من مواطن تجهيز الخامات الى الجهات المستخدمة لها.
وفي جميع الأحوال فإن المشروع الصغير عليه أن يتفهم أبعاد العملية الإنتاجية ، وأن يقيم اتصالات بالأطراف المعنية التي تنشط في المجال الصناعي ، وبالطبع لن يكون المشروع الصغير قادر على الإنخراط في النشاط إلا إذا توافرت مجموعة من الاشتراطات التي منها :
الفهم العميق لطبيعة المنتجات التي يتعامل معها ، وخصائصها وكيفية الحفاظ عليها في مراحل النقل والتخزين والتعبئة.
اكتساب المهارات المتخصصة التي تجعل المشروع يتمتع بميزة نسبية في ممارسة النشاط ، وحتى يقتنع أصحاب الشركات الكبيرة ، بجدوى وأهمية التعامل مع هذه المشروعات الصغيرة.
أن يكون حجم النشاط الذي يقوم عليه المشروع حجماً اقتصادياً ويتسم بالاستمرارية، حتى يقوم المشروع على هذا النشاط على سبيل الاحتراف والتخصص ، طالما أنه يحقق الربح المناسب.
في حالة عجز المشروع الصغير الفردي عن ممارسة النشاط بمفرده فأمامه إمكانية تكوين شركة أشخاص تكون أكثر قدرة على ممارسة النشاط بكفاءة أعلى.
كما يشير الشكل السابق ، أن أحد عناصر المدخلات الأساسية للمشروع يتمثل في الآلات والمعدات والأدوات اللازمة في مجال التصنيع.
وبخصوص الفرص الكامنة نجد أنه يمكن للمشروع الصناعي أن يتخصص في مجال صيانة الآلات أو في مجال إنتاج بعض الأدوات اللازمة للنشاط الإنتاجي مثل إنتاج المسامير والأسطمبات والشواكيش وغير ذلك من الأدوات الصغيرة.
كما يمكن للمشروع التجاري أن يقوم بدور الوسيط بين منتجي الآلات والمعدات وبين الشركات المستخدمة لها. أو القيام بنشاط النقل بين الطرفين أو شراء وبيع قطع الغيار والأدوات والمهمات أو النشاط التسويقي.
ويشير الشكل السابق أيضا إلى عمليات التحويل وهي تتمثل في عمليات كيماوية أو عمليات حفر وتنقيب أو عمليات صهر أو عمليات صقل ..... الخ وهذه العمليات قد تتم بصورة آلية كاملة وعنئذ ستكون الفرص محدودة أمام المشروعات الصغيرة. أما إذا كانت العمليات التحويلية تتسم باليدوية أو النصف آلية فهناك متسع للمشروعات الصغيرة الصناعية.
أما فيما يخص المخرجات فهناك أنواع عديدة منها السلع التامة التصنيع حيث يمكن للمشروع التجاري الصغير أن يتخصص في مجالات التعبئة والتغليف أو التخزين أو النقل أو الاتجار المباشر في مثل هذه المنتجات ومن أمثلة المنتجات تامة الصنع الملابس الجاهزة ، المعلبات الغذائية ،السلع الكهربائية المختلفة، والأحذية والمنتجات الجلدية ، والمنتجات البلاستيكية وغيرها من المنتجات.
أما بخصوص السلع نصف المصنعة وهي تلك التي أجريت عليها عمليات صناعية حتى تكون بمثابة مدخلات لصناعة أخرى مثل إنتاج إطارات السيارات وإنتاج قطع الغيار ، وزجاج السيارات والأقمشة وغيرها.
وبالطبع هناك فرص أمام المشروعات التجارية سواء في مجال الاتجار المباشر في بعض هذه المنتجات نصف المصنعة أو يتخصص في مجال من مجالات النقل أو التخزين أو التعبئة والتغليف أو اللف والحزم.
وخلاصة القول : أنه بالنسبة للنشاط الإنتاجي سواء كان استخراجياً أو تحويلياً أو تجميعياً أو صناعة التشييد أو البناء فهناك دائماً فرص تلوح للمشروع الصغير وعليه اقتناصها عن طريق تتبع مدخلات النشاط الإنتاجي ، وعملياته التحويلية وكذلك تتبع مخرجاته.
وغالباً ما تتركز هذه الفرص في مجالات النقل أو التخزين أو التعبئة والتغليف أو اللف والحزم أو الاتجار المباشر.
علاقة المشروع الصغير بنشاط التسويق
قد يقوم المشروع الصغير بدور قنوات التوزيع حيث يمكن للمشروع الصغير وخاصة إذا كان في صورة شركة أشخاص أن يقوم بممارسة نشاط تجارة الجملة أو يمكنه التخصص في أحد الوظائف التي تمارسها متاجر الجملة.أو يلعب دور السمسار بين المنتجين ومتاجر الجملة من ناحية أو بين متاجر الجملة ومتاجر التجزئة من ناحية أخرى.
كما يمكن للمشروع الصغير أن ينشط في بعض الوظائف التي تمارسها متاجر التجزئة الكبرى مثل وظائف إعادة التعبئة والتغليف بما يتناسب مع حاجات المستهلك النهائي وعمليات النقل بين الشركة وفروعها وكذلك القيام بمهام التخزين نيابة عن متاجر التجزئة وقد يلعب المشروع الصغير كمنفذ توزيع لتسويق بعض السلع التي يتعامل فيها المتجر الكبير في ظل شروط معينة.
وفي حالة التسويق الخارجي ستظهر وظائف أخرى للمشروع الصغير مثل وظائف التعبئة لأغراض الشحن الجوي أو البحري والتأمين والتخليص الجمركي والتفريغ. ويمكن للمشروع أن يتخصص في أحد هذه الوظائف طالما كان حجم العمل له مبرره الاقتصادي.
علاقة المشروع الصغير بنشاط الخدمات:
هناك منشآت تنشط في مجال التعليم ، أو في مجال الصحة ، أو في مجال السياحة أو في مجال الفندقة أو في مجال النقل أو في مجال الترفيه أو في مجال الخدمات المالية وغيرها.
ويمكن للمشروع الصغير أن يقوم ببعض المشروعات الخدمية بصفة مباشرة مثل إنشاء أو المشاركة في إنشاء دور المسنين أو دور الحضانة للأطفال. أو المكتبات العامة أو المتخصصة أو العمل في النقل وغير ذلك من الأنشطة الخدمية. كما يمكن للمشروع الصغير أن يتعامل مع شركات الخدمات في إحدى مراحل نظامها.
فيمكن أن يتولى نشاط النظافة في إحدى المستشفيات أو المدارس، كما يمكن أن يقوم بدور المتعهد لتوريد الأغذية واللحوم ....... الخ
أهمية إعداد دراسات الجدوى للمشروعات الصغيرة :
تعتبر دراسات الجدوى الاقتصادية من أهم الأدوات التي يستعين بها متخذ القرار الاقتصادي , سواء على مستوى المشروع الخاص أو على المستوى القومي على حد سواء.
المساعدة في الوصول إلى أفضل تخصيص ممكن للموارد الاقتصادية التي تتصف بالندرة النسبية، و لهذا فإن دراسات الجدوى لها أهمية قصوى في الدول النامية، حيث الموارد محدودة مما يتطلب تحديد أولويات للمشروعات التي تفيد الاقتصاد القومي.
توضح دراسات الجدوى الاقتصادية العوائد المتوقعة مقارنة بالتكاليف المتوقعة من الاستثمار طوال عمر المشروع الافتراضي.
يتوقف قرار مؤسسات التمويل فيما يتعلق بمنح الائتمان على دراسات الجدوى المقدمة لها ، وكذلك تعتمد مؤسسات التمويل الدولية على دراسات الجدوى الاقتصادية عند منح مساعداتها لإقامة مشروعات التنمية الإقليمية في الدول النامية.
تعرض دراسة الجدوى الاقتصادية منظومة كاملة عن بيانات المشروع و تحليلها بصورة تساعد المستثمر على اتخاذ القرار الاستثماري المناسب.
توضح دراسة الجدوى الاقتصادية الطريقة المثلى للتشغيل في ضوء حجم الاستثمارات و السوق.
تضع دراسة الجدوى الاقتصادية خطة أو برنامجاً لتنفيذ المشروع و تحدد أسلوب إدارة المشروع، وتحقيق التفاعل بين عناصر التشغيل و التمويل و التسويق.
توضح دراسة الجدوى الاستثمارات المطلوبة للمشروع ، كذلك العائد الاستثماري الذي يمكن أن يحققه المشروع في ظل فرص مدروسة تحدد بشكل كبير درجة المخاطرة في الاستثمار.
تساعد دراسات الجدوى في الوصول إلى قرار بشأن الاستثمار أو عدمه، حيث يتطلب الأمر كماً من المعلومات و البيانات و أسلوباً علمياً للتعامل معها و تحليلها.
التفكير في طرق و بدائل مختلفة، و مقارنة المشروعات و تبني الأمثل من حيث طاقة الإنتاج و الوسائل التقنية و نوعية العمالة .
تمكن الدراسة المالية من معرفة العوائد المتوقعة و الفترة الزمنية التي يمكن أن يسترد فيها المشروع رأس المال المستثمر.
تساعد الدراسة في وضع الخطط و البرامج الخاصة بمراحل الإعداد والتنفيذ و المتابعة، كما تساعد أيضاً في إعداد طرق توفير المعدات و الآلات و المباني و العمالة اللازمة وإعداد برامج التدريب اللازمة لرفع كفاءة العمالة ووضع الخطط اللازمة لعملية الإنتاج.
يعتبر توفير الموارد المالية من أهم المسائل لضمان قيام و نجاح المشروع، و تساعد الدراسة المستثمر في معرفة احتياجات المشروع من الموارد المالية و توقيتها.
زيادة درجة الدقة في دراسة الجدوى تمكن من الاعتماد عليها في فرص نجاح المشروع.
تساعد دراسة الجدوى على كيفية التعامل مع المتغيرات الاقتصادية و السياسية و القانونية المتوقع حدوثها خلال عمر المشروع الافتراضي.
تجعل دراسة الجدوى عملية اتخاذ القرارات الاستثمارية عملية متكاملة الأبعاد و تأخذ في الاعتبار جميع العوامل التي يمكن أن تؤثر على أداء المشروع، مما يجعل حساب المخاطر المتوقعة عملية دقيقة و بأقل درجة ممكنة من عدم التأكد.
لماذا نقوم بإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية؟
تقلل من احتمالية فشل المشروع.
تساعد في المفاضلة بين المشاريع المتاحة.
تحقق الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصاديّة المتاحة.
تدعم عمليّة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
أنواع دراسات الجدوى الاقتصادية:
دراسات الجدوى المبدئية (الأوليـة) .
دراسات الجدوى التفصيلية.
دراسة الجدوى المبدئية
إذا ما توصل صاحب المشروع إلى فكرة محددة لمشروع فيجب عليه معالجة هذه الفكرة بطريقة أكثر تفصيلاً ، وحيث أن قرار تنفيذ أي مشروع يتكلف أموالاً ومصروفات لذا يجب عليه القيام بدراسة الجدوى المبدئية (التمهيدية) ومن المسائل التي تعالجها دراسات الجدوى المبدئية ما يلي:
دراسة أولية عن الطلب المحلي والأجنبي المتوقع على منتجات المشروع، ومدى حاجة السوق لها.
دراسة أولية عن التكاليف الإجمالية للمشروع سواء كانت تكاليف رأسمالية أو تشغيلية.
دراسة أولية عن مدى جدوى المشروع فنّياًَ، بتحديد احتياجات المشروع من العمال والمواد الأولية.
دراسة أولية عن المواقع البديلة للمشروع المقترح، واختيار أفضلها.
مدى تأثير المشروع على المستوى القومي، وعلى عمليّة التنمية الاقتصادية.
دراسة أولية عن مصادر تمويل المشروع سواء كان التمويل ذاتي أومن مصادر أخرى.
دراسة أولية عن العوائد المتوقعة (الإيرادات) للمشروع المقترح.
بيان مدى توافق المشروع مع العادات والتقاليد والقوانين السائدة في المجتمع.
بيان مدى توافر التكنولوجيا( الأسلوب الفني) المناسبة والمتاحة لتنفيذ المشروع.
مما سبق يتضح أن دراسة الجدوى المبدئية هي عبارة عن استطلاع أولي الهدف منه هو التأكد من عدم وجود مشاكل جوهرية تعوق تنفيذ المشروع الاستثماري كما أنها هي المرحلة الوسيطة بين تولد الفكرة لدى صاحب المشروع ودراسة الجدوى التفصيلية.
ودراسة الجدوى المبدئية أو الدراسة السابقة للجدوى لا تتطلب الفحص الدقيق والتفصيلي كما هو الحال في دراسات الجدوى المفصلة الأمر الذي يؤدي إلى عدم تحمل من يقوم بها نفقات كبيرة. وتتجه الدراسة المبدئية للجدوى إلى توضيح المعلومات التالية أو بعضها:
مدى الحاجة إلى منتجات المشروع، وهذا يتطلب وصف السوق بمعنى تقدير الاستهلاك الحالي واتجاهاته والأسعار السائدة، وأذواق المستهلكين…الخ.
مدى توافر عوامل الإنتاج الأساسية، وهذا يتطلب دراسة للخامات التي سيحتاجها المشروع من حيث مدى توافرها باستمرار وجودتها. كذلك العمالة التي سيعتمد عليها المشروع من حيث مدى كفاءتها ومستويات الأجور…الخ.
تحديد المرحلة أو المراحل التي تحتاج إلى تركيز خاص في الدراسة التفصيلية (السوق- الإنتاج- التمويل…الخ).
تقدير حجم الاستثمار المطلوب وتكلفة التشغيل.
تقدير الأرباح الصافية المتوقعة من المشروع.
ملخص للمشاكل التي يمكن أن تواجه المشروع، وأنواع المخاطر التي يمكن أن تترتب على إقامته. وهذا يتطلب دراسة البيئة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي سينشأ فيها المشروع.
تقدير التكاليف للدارسة التفصيلية لجدوى المشروع.
و عليه فدراسة الجدوى المبدئية ما هي إلا دراسة استكشافية للأفكار الاستثمارية يتم الاعتماد على نتائجها في تقرير القيام بدراسة الجدوى التفصيلية أو التوقف عند هذا الحد من الدراسة لبعض الفرص الاستثمارية.
دراسة الجدوى التفصيلية
عبارة عن دراسات لاحقة لدراسات الجدوى الأولية، ولكنها أكثر تفصيلاً ودقة وشمولية منها، وهي بمثابة تقرير مفصّل يشمل كافة جوانب المشروع المقترح، والتي على أساسها تستطيع الإدارة العليا أن تتخذ قرارها، إما بالتخلي عن المشروع نهائياً أو الانتقال إلى مرحلة التنفيذ. وتعتبر دراسات الجدوى الأولية والتفصيلية متكاملة ومتتالية، ولا يمكن الاكتفاء بدراسة واحدة لكي تكون بديلة عن الدراسة الأخرى أي ليست معوّضة، ونتيجة لهذه الدراسة يتم إما التخلي عن المشروع أو البدء بعملية التنفيذ.
وهي الدراسة الكاملة عن المشروع التي توضح أبعاد الفكرة الاستثمارية من جوانبها المختلفة.
وهي تشتمل بصفة أساسية على ما يأتي:
1- الدراسة التسويقية:
تعتبر دراسة الطلب على منتجات المشروع من أهم عناصر دراسة الجدوى التفصيلية وتتضمن هذه الدراسة الجوانب الآتية:
دراسة العوامل المحددة للطلب والعرض بالنسبة للسلعة ( أو الخدمة ) التي سينتجها ( أو يقدمها ) المشروع.
فحص هيكل السوق Market Structure الحالي وحجمه وخصائصه وإجراءات التعامل المتبعة فيه.
تحليل العرض السابق والحالي من حيث مصدره ( مستورد أو إنتاج محلي ) ومن حيث حجم المبيعات ومدى استقرار الأسعار ، والسياسات التسويقية للمنافس ....... الخ.
تقدير نصيب المشروع في السوق على ضوء الطلب والعرض وظروف المشروع أمام المنافسين له وتحديد معالم السياسة التسويقية المقرر إتباعها.
2- الدراسة الفنية للمشروع:
هي تلك الدراسة التي تنحصر مهمتها في دراسة كافة الجوانب الفنية المتعلقة بالمشروع المقترح، والتي يمكن الاعتماد عليها في التوصل إلى قرار استثماري إما بالتخلي عن المشروع أوالتحول إلى مرحلة التنفيذ.
وتكمن أهمية دراسات الجدوى الفنية للمشروعات فيما يلي:
اختيار البدائل الفنية المختلفة التي يحتاجها المشروع، وفحص الآثار المتوقعة لتلك البدائل.
الحكم على مدى توفر المستلزمات الفنية لنجاح المشروع.
إن عدم دقة وكفاءة الدراسة الفنية يترتب عليه مشاكل ومخاطر مالية أوانتاجية أوتسويقية، والتي قد تؤدي إلى فشل المشروع. وبصفة عامة تتناول الدراسة الفنية للمشروع الجوانب الآتية:
الدراسة الهندسية للمشروع:
وتشمل هذه الدراسة ما يلي :
دراسة وتحليل موقع المشروع.
دراسة العملية الإنتاجية وتحديد المساحات المطلوبة.
تحديد احتياجات المشروع من الآلات والمعدات.
تحديد احتياجات المشروع من الخامات والمستلزمات.
تقدير احتياجات المشروع من الطاقة.
تقدير احتياجات المشروع من الأثاث ووسائل النقل.
تقدير احتياجات المشروع من العمالة المباشرة والاحتياجات الإشرافية والإدارية وهيكل تنظيمها.
تقدير تكاليف المشروع:
تركز الدراسة التكاليفية للمشروع على إعداد القوائم المالية التي تمكن من تقدير الاحتياجات المالية. وتتضمن دراسة تكاليف المشروع ما يلي :
تقدير التكاليف الاستثمارية للمشروع.
تقدير تكاليف التشغيل لسنة قياسية.
3- الدراسة التمويلية للمشروع:
إذا ما تم تقدير التكاليف الاستثمارية وتكاليف التشغيل أمكن للقائمين على دراسة الجدوى اقتراح الهيكل التمويلي المناسب للمشروع.
وينقسم التمويل إلى تمويل داخلي ( أموال الملاك ) و تمويل خارجي (تسهيلات ائتمانية وقروض داخلية أو خارجية ) وتمويل مشترك (مملوك ومقترض ).
فإذا ما كان المشروع قابلا للتمويل يبدأ إعداد القوائم المالية التالية:
قائمة رأس المال وبيان الشركاء.
الجدول الزمني المقترح لسداد رأس المال.
الجدول الزمني المقترح للحصول على القروض.
الجدول الزمني المقترح لسداد القروض.
الجدول الزمني المقترح لسداد التكاليف الاستثمارية.
قائمة مصادر واستخدامات التمويل.
موازنة المقبوضات والمدفوعات بالنقد الأجنبي( إذا ما استخدم النقد الأجنبي ).
أما إذا كان المشروع غير قابل للتمويل تبدأ دراسة أخرى لخفض الهوة بين الأموال المطلوبة للتمويل والإمكانيات التمويلية المتاحة. أو التفكير في اختيار بديل آخر قابل للتمويل بالإمكانيات المتاحة. ولكن إذا لم تتوافر الإمكانيات المطلوبة لتمويل المشروع فلا مفر من اتخاذ القرار بالإلغاء والتوقف عن الدراسة مهما كانت الجدوى الاقتصادية للمشروع.
4- التقييم المالي والاقتصادي للربحية التجارية:
إذا اجتازت الدراسة مرحلة إمكانية التمويل نصل إلى مرحلة تقدير مدى صلاحية المشروع الاقتصادية ونبدأ إعداد ملخص نتائج الأعمال الذي يمكن من تقييم المشروع على أساس المقاييس المختلفة للربحية والهدف من هذا التقييم قياس مدى قدرة المشروع على أن يدر عائداً مباشراً مناسباً خلال العمر الافتراضي للمشروع.
5- المفاضلة بين المشروعات واختيار المشروع الأفضل (اتخاذ القرار) :
برزت أهمية المفاضلة بين المشروعات الاستثمارية كونها تمثل الوسيلة التي يمكن من خلالها اختيار الفرصة أو البديل المناسب الذي يضمن تحقيق الأهداف المحددة.
أهمية المفاضلة بين المشروعات:
إن عملية المفاضلة بين المشروعات الاستثمارية يمكن أن تكون بمثابة وسيلة تساعد في تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة من جهة، كما تساعد على توجيه تلك الموارد إلى استخدام دون آخر من جهة أخرى. تعود أهمية المفاضلة إلى عاملين هما:
ندرة الموارد الاقتصادية: وذلك من أجل تلافي إهدار تلك الموارد والتحقق من استخدام تلك الموارد بشكل عقلاني وسليم.
التقدم التكنولوجي: التطورات التكنولوجية السريعة التي شملت كافة جوانب الاستثمار والإنتاج وأعطت فرص وخيارات عديدة، فما على المستثمر أو المنتج إلا أن يختار البديل الأفضل.
مراحل المفاضلة بين المشروعات:
الهدف منها تسلسل وتتابع العمليات حيث تعتمد كل مرحلة على نتائج المراحل السابقة.
1. مرحلة البحث والإعداد:
وتتضمن صياغة الأفكار الأولية عن المشروعات وأهدافها والإمكانيات المتاحة بهدف المفاضلة بينها واختيار البديل الأفضل. ويشترط في هذه المرحلة أن تكون الأفكار التي تمت بلورتها حول المشروعات قابلة للتنفيذ من حيث المبدأ مع استبعاد المشروعات أو الأفكار الغير قابلة للتنفيذ من البداية (في الدراسة الأولية).
2. مرحلة إعداد المشروعات:
وتتضمن دراسة لكافة جوانب المشروع أو المشروعات، وصولا إلى مرحلة وضع الأسس العملية والعلمية لمرحلة التنفيذ حيث تتم دراسة المسائل والاحتياجات الفنية للمشروعات المقترحة، كتحديد الحجم المناسب والموقع المناسب والتخطيط الداخلي للمشروع وتحديد الأساليب التقنية الملائمة وتحديد الطلب المتوقع والعوامل المؤثرة فيه. وكما تتضمن هذه المرحلة دراسة الجوانب المالية للمشروع المقترح وتحديد رأس المال اللازم والتكاليف والإيرادات المتوقعة.
3. مرحلة المفاضلة بين المشروعات:
ويتم من خلالها اختيار البديل الأفضل الذي يحقق الأهداف المحددة.
أساليب المفاضلة بين المشروعات الاستثمارية :
1. الأساليب الاقتصادية:
وتختلف باختلاف أهمية المشروع "سواء كان المشروع عام أو خاص " بالنسبة للاقتصاد القومي
وتتم المفاضلة بين المشروعات العامة بحسب أهمية كل من المشروعات المقترحة بالنسبة للاقتصاد القومي.
ويمكن التمييز بين المشروعات العامة حسب أهميتها للاقتصاد القومي من خلال الأمور التالية:
أهمية المشروع في عملية التنمية الاقتصادية: وتختلف أهمية المشروع في عملية التنمية باختلاف أهداف وأحجام تلك المشروعات. المشروعات الصناعية تخدم التنمية أكثر من المشروعات الزراعية وذلك نظرا لما يتميز به المشروع الصناعي من قدرة على زيادة في الدخل القومي وعلى توفير فرص العمل.
أهمية المشروع بالنسبة للأمن القومي: في بعض الأحيان والظروف قد يتم تجاوز المعايير الاقتصادية والفنية أو المعايير الربحية للمفاضلة بين المشروعات ويتم إعطاء أولوية للجانب الأمني مثلا إقامة مشروع زراعي وتخصيصه لإنتاج القمح بدلا من الفواكه لأن القمح يعتبر من المحاصيل الزراعية الإستراتيجية التي تمثل جزءا من الأمن القومي.
أهمية المشروع للقوى العاملة: ومن المسائل الأخرى التي يمكن أخذها بعين الاعتبار عند المفاضلة بين المشروعات العامة هو تحديد مدى أثر المشروع على القوة العاملة ليس فقط على المشروع نفسه بل قد تمتد إلى مشروعات أخرى قد ترتبط به أماميا أو خلفيا.
أهمية المشروع في ميزان المدفوعات: وذلك من خلال بيان تأثيره على الميزان التجاري أو ميزان الخدمات.
2. الأساليب الفنية :
دراسة كافة جوانب المشروع الفنية والتي تشمل حجم المشروع المناسب، اختيار المستوى المناسب من التكنولوجيا، واختيار القوى العاملة (انظر اهم المسائل التي تعالجها الدراسة الفنية).
3. الأساليب المالية:
إضافة إلى المفاضلة الاقتصادية والفنية بين المشروعات فانه لابد من إعطاء أهمية إلى المفاضلة المالية. وهذا النوع من المفاضلة يتعلق باحتساب التكاليف والإيرادات والأرباح والعوائد الصافية لأموال المستثمرة، فترة الاسترداد، معدل العائد على الاستثمار، صافي القيمة الحالية...الخ.
1-أذكر تعريفاً لكل من المفاهيم التالية:
دراسة الجدوى الاقتصادية –دراسة الجدوى المبدئية –دراسة الجدوى التفصيلية
2-أذكر مراحل إنشاء المشروع.
3-ما هي مصادر الأفكار للمشروعات ؟
4-ما هي أهمية إعداد دراسات الجدوى للمشروعات الصغيرة ؟
6-انقل العبارات الآتية ثم استبدل النقط بكلمات مناسبة:
-المشروع هو نشاط تستخدم فيه ................ وتنفق من أجله .......... للحصول على .......... خلال
فترة زمنية معينة.
-تبدأ مراحل إنشاء المشروع بمرحلة ................................... وتنتهي بمرحلة ................................
-دراسة الجدوى الاقتصادية تسعى لتحديد مدى ...................... مشروع استثماري مقترح لاتخاذ
قرار بشأن ............. أو ..................... للاستثمار فيه.
-دراسة الجدوى المبدئية هي دراسة ................. للأفكار الاستثمارية لتقدير القيام بدراسة
................. التفصيلية أو ..................... عندها.
-تنقسم عناصر المشروع إلى ...................... و ...................... و ..........................
-أسباب عدم نجاح أي مشروع هي ................... و.................. و................ و ................. و ............
-للمشروعات الصغيرة أثر بالغ في زيادة .................... ودور هام في ................ في مصر.
-تتكون دراسة الجدوى التفصيلية من ................... و ................ و ................. و ..................
7-ضع علامة ( √ ) أمام العبارات الصحيحة وعلامة ( × ) أمام العبارات الخاطئة
1- من أسباب عدم نجاح أي مشروع دراسة الجدوى ضعيفة. ( )
2- دراسة الجدوى الاقتصادية من الأدوات التي تجلب المخاطر والخسائر للمشروع. ( )
3- تساعد دراسة الجدوى في الوصول إلى قرار الاستثمار من عدمه. ( )
4- لا تعتمد مؤسسات التمويل لمنح الائتمان على دراسات الجدوى. ( )
5- توفير الموارد المالية من أهم المسائل لضمان نجاح المشروع. ( )
6- دراسة الجدوى المبدئية تُعد بعد دراسة الجدوى التفصيلية. ( )
7- لا تتطلب دراسة الجدوى المبدئية الفحص الدقيق والتفصيلي. ( )
8- الهدف من الدراسة التسويقية معرفة التدفقات النقدية الخارجة من المشروع. ( )
8- اختر من المجموعة ( أ ) ما يناسبها من المجموعة ( ب )
مجموعة ( أ ) مجموعة ( ب )
1- دراسة الجدوى التفصيلية الوسيلة التي يتم اتخاذ قرار الاستثمار عليها.
2- الدراسة التسويقية ينتج عنها تدفقات خارجة.
3- الدراسة الفنية دراسة كاملة عن المشروع.
4- دراسة الجدوى المبدئية استطلاع أولي للتأكد من عدم وجود مشاكل.
5- دراسة الجدوى الاقتصادية هي دراسة الطلب على منتجات المشروع.
9-اختر الإجابة الصحيحة من بين القوسين مع كتابة العبارة كاملة:
1- استطلاع أولي للتأكد من عدم وجود مشاكل تعوق مشروع دراسة الجدوى. (المبدئية-التفصيلية)
2- لتحديد الدراسة الهندسية للمشروع وتقدير تكاليف دراسة الجدوى ( الفنية -التمويلية )
3- مرحلة تشمل التقييم المالي والتجاري والاجتماعي والاقتصادي والبيئي للمشروع ( الإعداد-التقييم )
4- من أسباب عدم نجاح أي مشروع دراسة جدوى ( ضعيفة -جيده )
التســويــق
هل حقاً التسويق هام للصناعة ، والتجارة ، والخدمات ؟
كانت المشكلات الأساسية في بداية تاريخ الصناعة تنحصر في عملية التصنيع ذاتها ، وكيفية الإنتاج بكميات كبيرة لتقليل تكلفة وحدة المنتج ليباع بأسعار مناسبة مع تحقيق الربح ، بالإضافة لقلة عدد المصانع لإنتاج نفس المنتج ، فكانت ندرة المنتجات ، والخدمات المطلوبة في السوق ، مما أدى إلى زيادة كمية الطلب من الإنتاج المتاح.
ومع تطور طرق التصنيع وقيام الثورة الصناعية ، وظهور الآلات والمعدات الحديثة وتكنولوجيا التصنيع ، والتوصل إلى نمطية التصنيع التي أتاحت الإنتاج بكميات كبيرة ، بالإضافة لظهور عدة مصانع منافسة في جميع المنتجات ، لم تعد هناك مشكلة في التصنيع والإنتاج الكمي ، ولم تعد توجد ندرة في وجود المنتج ، وأصبحت هناك وفرة في العرض أكثر من حجم الطلب ، وأدت جميع تلك العوامل إلى ظهور مشكلة التسويق .
ومع ظهور المنافسة الشديدة ظهرت نظريات التسويق لجذب المستهلك لشراء منتج معين ، مما جعل التسويق هاماً جداً لأصحاب المشروعات الصغيرة بنفس درجة أهميته وربما أكبر للمشروعات الكبيرة والمتوسطة.
فكم من أصحاب مشروعات لم يكتب لهم النجاح في مشروعاتهم لعدم إدراكهم بالتسويق وأهميته في نجاح المشروع.
مفهوم التسويق:
لكي نصل إلى المفهوم الشامل والصحيح للتسويق ، يجب أن نتعرف على أهم النقاط الأساسية التي تقودنا إلى هذا المفهوم.
1-ما هو السوق ؟
كلمة السوق كانت وما زالت تعني في مفهوم الكثيرين المكان الذي يلتقي فيه البائع والمشتري ، وكانت أيضاً مرتبطة بالزمن حيث يتحدد الوقت لهذا اللقاء ، وبظهور نظريات التسويق أصبح هذا المفهوم قاصراً ولم تعد كلمة السوق تعني المكان ، وإنما أصبحت تعني المستهلك أينما وجد ، والبحث عنه دون ارتباط بمكان أو زمان محددين ، وأصبح المكان هو عامل مساعد.
2- هل التسويق هو البيع ؟
الكثيرً من الأفراد يعتبر التسويق هو أسم آخر للبيع ، وأن وظيفة التسويق تعني البيع. إن هذا المفهوم يعد خطأ خاصة بعد ظهور نظريات التسويق، حيث يوجد فرق كبير بين التسويق والبيع
فالبيع هو عملية تصريف المنتجات التي تم إنتاجها بالفعل والموجودة لدينا بالمخازن ، وهو بذل الجهود والسعي لبيع المنتجات في السوق.
أما التسويق فهو وظيفة أشمل ، ويعني التخطيط المسبق ، والبحث أولاً عن متطلبات واحتياجات المستهلك الذي يعد هدفاً لتسويق المنتج ، والذي على أساسه يتم تحديد المنتجات من حيث الكميات والأصناف وغيرها ، ثم تأتي عملية البيع .
بذلك نجد أن البيع عملية من عمليات التسويق ، وأن التسويق أشمل وأعم.
مفهوم التسويق : هو السعي لإشباع رغبات واحتياجات المستهلك ، وأن الهدف الرئيسي الذي يسعي إليه صاحب المشروع – لكي يحقق الربح المطلوب-وهو إنتاج ما يطلبه المستهلك ، بالجودة التي يطلبها ، بالسعر الذي يستطيع الشراء به.
وأيا كان تعريف التسويق لا بد من الاعتراف أن النشاط التسويقي يحتل المرتبة الأولى من بين الأنشطة الأخرى .وإن مهمة القيام بالنشاط التسويقي لا تقع على عاتق إدارة التسويق وحدها فقط و إنه من الخطأ بل من الجنون أن نفكر أن الإدارات الأخرى في المنظمة غير مسئولة عن النشاط التسويقي ،يقول "ديفيد باكارد" الشريك المؤسس لشركة " هيوليت باكارد " بتعقل إن:
" إن التسويق مهم بدرجة أكبر من أن يترك لإدارة التسويق فقط " وإنه بإمكان أي من إدارات المنظمة أن تعامل العميل بشكل جيد أو سيئ وهذا سوف يؤثر إيجابا أو سلبا على رغبتهم في التعامل مستقبلاً مع الشركة أو الأحجام عن التعامل معها.
قد يتصل العميل هاتفياً بالشركة ويجد صعوبة في الحصول على المعلومات أو الوصول إلى الشخص المناسب.
أو قد يصل المنتج المطلوب إلى العميل في حالة رديئة لأن مستويات التصنيع غير منضبطة أو أن التغليف كان سيئاً .
أو ربما يصل متأخرا ً عن الموعد المتفق عليه أو لعدم توافر المعلومات الدقيقة عن المخزون .كل هذه الاختناقات قد تحدث عندما لا تركز الإدارات الأخرى على إرضاء العميل وتجعله هو محور أداء جميع إدارات المنظمة.
عناصر التسويق:
يتألف النشاط التسويقي من أربعة عناصر أساسية حددها العالم "جيروم ماكارتي " هي:
الإعلان البيع الشخصي الإشهار والنشر تنشيط المبيعات العلاقات العامة
rالمنتج Product:
هو أحد أهم مكونات المزيج التسويقي ويعبر عن السلعة أو الخدمة التي تنتجها الشركة لتحقيق حاجات ورغبات العملاء, وبالإضافة إلى كل ما يتعلق بالمنتج سواء السلعة أو الخدمة, فإنه يحتوي على تحديد اسم السلعة والعلامة التجارية, والتي يجب أن تكون مقبولة, سهلة التذكر, وبلون مرغوب وحجم وشكل طيب، وينبغي مراعاة أن يكون المنتج ذات مواصفات وجودة مقبولة لدى المستهلك مع وجود فترة ضمان مناسبة لجودة السلعة وغيرها من القرارات الكثيرة التي يجب الاهتمام بها. وجميع القرارات المتعلقة بتصميم السلعة ومكوناتها وألوانها وغير ذلك يطلق عليها (المزيج الإنتاجي).
r السعر Price:
لا يكفي إنتاج منتجات جيدة تحقق رغبات مطلوبة من العملاء, بل يجب أن يكون السعر المحدد لها بالمقابل مقبول لدى المستهلك، فالسعر المرتفع قد ينفر المستهلك من السلعة فيحاول بالتالي إيجاد سلع بديلة ذات أسعار منخفضة, كما أن السعر المنخفض قد يؤدي إلى نتائج عكسية فيجب على الشركات والمنظمات دراسة السياسات التسعيرية دراسة متأنية بهدف الوصول إلى سعر مقبول لكل من الشركة والمستهلك. وكقاعدة عامة لا يمكن أن نبيع بأقل من سعر التكلفة وهو يمثل أقل الأسعار الممكنة في السوق ولا يمكن أن نبيع بسعر أقل من سعر المنافسين وهو أعلى سعر لسلعهم في السوق. ويطلق على جميع القرارات المتعلقة بالوصول إلى السعر المناسب (المزيج السعري).
طرق تحديد السعر:
1- التسعير على أساس التكلفة
2- التسعير على أساس الطلب
3- التسعير على أساس المنافسة
4- التسعير على أساس المستهلك.
rالتوزيع أو المكان Place:
ويقصد به مكان تواجد السلعة أو بمعنى آخر أين يستطيع المستهلك أن يجد السلعة, وتشمل كافة قنوات التوزيع التي تساهم في إيصال المنتج إلى المستهلك النهائي, وعادة يكون لدى الشركات عدة خيارات منها التوزيع المباشر بدون وسطاء بين الشركة وعملائها أو التوزيع الغير مباشر بمعنى وجود وسطاء, وأي من هذه السياسات فإنه يجب على المنظمات والشركات الاهتمام بهذا الجانب معتمدين بذلك على طبيعة سلعهم وطبيعة السوق, وعليه فيجب دراسة السوق وأن تتخذ الشركات القرار المناسب لتوفير سلعهم فيه, وجميع القرارات التي تتعلق بتوفير السلع في المكان المناسب للمستهلك يطلق عليها (المزيج المكاني).
r الترويج Promotion:
يعرف النشاط الترويجي على أنه نشاط الاتصال التسويقي الذي يهدف إلى إخبار أو إقناع أو تذكير الأفراد بقبول أو بإعادة الشراء أو بالتوصية بإستخدام منتجاً أو خدمة, أو فكرة.
أما عناصر المزيج الترويجي فيمكن حصرها في:
t الإعلان Advertising:
وهو أي شكل من أشكال تقديم الأفكار أو السلع أو الخدمات الغير شخصية, والمدفوعة الأجر بواسطة معلن محدد ومعروف. ويكون الغرض الرئيسي من الإعلان بيع منتج ما. ولكن حتى يتم ذلك ينبغي القيام بعدة خطوات:
1- تحديد السوق أو القطاعات السوقية المستهدفة ( أي تحديد الجمهور).
2- تحديد الأهداف الإعلانية المراد الوصول إليها.
3- وضع ميزانية الإعلان.
4- تصميم الرسالة الإعلانية مع الأخذ في الاعتبار المغريات البيعية وعوامل الجذب التي تحفز كل قطاع.
5- اختيار الوسيلة الإعلانية المناسبة ووضع البرنامج الزمني لنشر الإعلانات.
ومن الوسائل المستخدمة في الإعلانات: الصحف- التلفزيون- الإذاعة- المجلات- وسائل الإعلان الخارجية كالملصقات واللافتات- الإعلانات المتحركة- البريد المباشر- الإعلان في نقط الشراء- الإعلانات عبر الإنترنت- الإعلان عبر البريد الإلكتروني.
tالبيع الشخصي Personal Selling:
وهو عملية تقديم شفهية من خلال محادثة شخصية مع مشتري محتمل أو أكثر بهدف إتمام عملية البيع.
t نشاط الإشهار والنشر Publicity:
وهو شكل من أشكال تقديم الأفكار أو السلع أو الخدمات الغير شخصية, وغير مدفوعة الأجر. ويعتبر النشر أحد الأساليب الجيدة التي تخلق انطباعا طيبا عن المنتجات والمنظمة بين القراء والمستمعين والمشاهدين لوسائل الإعلام فهو يساعد على توصيل رسالة المنظمة على نطاق واسع وخلق الثقة فيها.
ولعل أهم ما يميز النشر عن عناصر المزيج الترويجي الأخرى انه غير مدفوع الأجر وبالتالي لا يترتب للمنظمة أي حقوق بالنسبة لشكل الرسالة ومحتوياتها ومساحتها ( أو وقتها ) وموقع نشرها وكيفية إخراجها. ويتم هنا إخراج الرسالة على صورة أخبار صادقة تهم عدداً كبيراً من جمهور وسيلة النشر.
tتنشيط المبيعات Sales Promotion:
يعرف بأنه النشاط أو المواد التي تستخدم كحافز مباشر لشراء, أو تجربة منتجاً, أو خدمة والتي يمكن توجيهها إلى كل من المستهلكين والوسطاء والبائعين. أي أنه يشمل كافة الوسائل والأنشطة التي تستخدمها المنشأة لتشجيع عملائها على زيادة مشترياتهم من منتجاتها, بخلاف المجهودات البيعية الشخصية وغير الشخصية, خلال فترة زمنية معينة. ويستخدم تنشيط المبيعات كقوة دافعة لزيادة المبيعات, وزيادة إقبال العملاء على شراء منتجات المنظمة.
tالعلاقات العامة Public Relation:
وهو النشاط الذي يختص بعلاقة واتصال المنظمة بجمهورها المختلف, ويشمل هذا الجمهور كل من المستهلكين وال